2011/10/09

صفحاتى على الفيس بوك

مايكروسوفت تطلق موقعا لدعم العرب




أطلق مركز "مايكروسوفت" للأبحاث بالقاهرة موقع "أفكار" على شبكة الإنترنت في خطوة تستهدف جميع ناطقي العربية فى الشرق الأوسط والمنطقة العربية والمقدرين بمئات الملايين 
.
ويقدم موقع أفكار العديد من الأدوات الذكية التى تسعى لتحسين نوعية المحتوى العربى على شبكة الإنترنت، وتقديم مجموعة من الطرق والأساليب الجديدة التى تسهل التعامل للمستخدم فى العديد من القطاعات المختلفة، بما فى ذلك نشر المحتوى، وتصفح الويب، وخدمات الترجمة، والعديد من الخدمات المرتبطة باللغة العربية 
.
وتشير تقارير وخبراء دوما الي إفتقار الانترنت للمحتوي العربي ويقدر بنسبة 
1%.
وقال الدكتور حسين سلامة مدير مركز مايكروسوفت للأبحاث بالقاهرة: "يقدم موقع "أفكار"مجموعة متنوعة من التقنيات المختلفة التى تستهدف تحسين خبرات المستخدم العربى بشبكة الإنترنت، وإتاحة مجموعة من الأدوات والخدمات التى تسهل له العمل باللغة العربية، والعديد من الأفكار الأخرى، وهذه الخدمات هى نتاج إبداع وعمل شاق داخل المركز تحولت فى النهاية إلى تطبيقات عملية يمكن استخدامها بسهولة ودون تعقيدات فنية 

ويتضمن الموقع مجموعة من الأدوات المبتكرة، مثل أداة سهلة الاستخدام تسمح لمستخدم الانترنت كتابة الحروف العربية باستخدام لوحة مفاتيح لاتينية، وتقوم الأداة أيضا بترجمة حروف "الفرانكو آراب" إلى مرادفاتها فى اللغة العربية على الفور، وتقوم باقتراح الكلمة أثناء قيام المستخدم بكتابتها 

وقالت "سالى حمودة" طالبة الدكتوراة بجامعة فيرجينيا للتكنولوجيا: "أعادت بوابة "أفكار" اللغة العربية إلى الحياة بالنسبة لى، حيث يمكننى الآن كتابة وقراءة آيات من القرآن والشعر والأقوال المأثورة فى صورتها الصحيحة والتشكيل المضبوط، كما يمكننى الآن التواصل والاتصال بطريقة أسهل مع أصدقائى بلغتى الأم 

وأضافت بالقول "ييسر موقع "أفكار" البحث عن الكثير من المعلومات التى أبحث عنها كثيرا ولا أجدها فى الانجليزية، مثل أوقات الصلاة، ووصفات الطعام المصرية، وكيفية استخدام الأعشاب بالطريقة التقليدية للحصول على حياة صحية، وأتمنى أن تنتشر معرفة الجميع بهذه البوابة الرائعة 

ويركز هذا الموقع بمجموعة الخدمات والأدوات التى يقدمها على الابتكار فى إنشاء المحتوى العربى والتعامل معه ونشره على الويب، وجميع هذه التطبيقات متاحة مجانا أمام المستخدم العربى 

محمد الصيفى

2011/10/08

فيس بوك يطلق أداة جديدة للترجمة الفورية




أطلقت فيس بوك فى صمت أداة جديدة تسمح بترجمة التعليقات على الصفحات بضغطة واحدة.

وتختلف أداه فيس بوك للترجمة عن ترجمه جوجل الشهيرة فهى مدعومة من قبل محرك بينج التابع لشركة مايكروسوفت، والذى يعتبر المنافس التقليدى لجوجل، كما تعمل على ترجمة المشاركات الفردية على الصفحات، إضافة إلى التعليقات وفقا لما أكده موقع ماشابل .

فمثلا إذا كان الحساب الخاص بك يعمل باللغة العربية ودخلت إلى صفحة عامة وبها مشاركات بأى لغة أخرى فستجد زر بجانب زر التعليقات وأعجبنى يسمى ترجم، وبمجرد الضغط عليه سيقوم الفيس بوك بتحويل الكلام إلى اللغة العربية .

ولترجمة أفضل أتاحت الشبكة الاجتماعية الأكبر عالميا إضافة ترجمة بشرية إلى الترجمات، ولكن يجب أن يسمح مديرو وأصحاب الصفحات العامة بإضافة ترجمات بشرية وهى التى تسمح للمستخدمين بوضع ترجمتهم، وإذا حصلت الترجمة على عدد كبير من الموافقات من المستخدمين يقوم بينج باستبدالها بترجمته التى ما زالت ترجمه حرفية وأقل فى الدقة من الترجمة البشرية.

وقال مدير برنامج فيس بوك الصحفى والمدير السابق لمجتمع ماشابل فاديم لافروسكى "الميزة الجديدة حتى الآن أنها تعمل على صفحات الفيس بوك، وليس على الحسابات الشخصية 

محمد الصيفى

مستقبل العلاقات الاقتصادية المصرية الامريكية بعد الثورة المصرية


خبر هام :
تقرر عقد الصالون الاقتصادى اول خميس من كل شهر .. وسيكون الصالون القادم يوم الخميس الموافق 3-11-2011 بعنوان مستقبل العلاقات الاقتصادية المصرية الامريكية بعد الثورة المصرية ..
وسيكون من الحضور

السفيرة الامريكية بالقاهرة

رئيس غرفة التجارة الامريكية 

الملحق التجارى الامريكى 

الدكتور احمد السيد النجار 

الدكتور بدوى محمد مدير ادارة المعلومات بوزارة المالية 

السيد رئيس اتحاد الصناعات المصرية 

وذلك بتنظيم معهد منظمة التجارة العالمية - ورعاية كافيه لافين - وسيكون الحضور فى فرع لافين بالتجمع الخامس مع توفير مواصلات مجانية لذلك

الهند تطلق أرخص جهاز كمبيوتر لوحى فى العالم










أعلنت الهند عن ارخص جهاز كمبيوتر لوحي (تابلت) في العالم.وسيباع هذا الجهاز للطلبة بسعر مدعوم يبلغ 35 دولاراً امريكياً، مما يوسع من رقعة انتشار التقنية الرقمية.ورغم كبر مساحة الهند وعدد سكانها الهائل إلا ان عدد من يستخدمون هذه التقنية يعتبر قليلا مقارنة بالصين والبرازيل.

وتقول الحكومة ان هذا الجهاز الذي سمي (أكاش) ويعني السماء، ستطرح منه حوالي 100 الف قطعة كمرحلة تجريبية قبل ان يطرح بصورة اوسع ليصل الى ملايين الطلبة خلال الاشهر المقبلة.بحسب موقع "أخبار مصر".

وقال وزير الاتصالات والتعليم الهندي، كابيل سيبال، إنه سيتم توفير هذا الكمبيوتر اللوحي والذي سيساعد على الارتقاء بجودة التعليم للاطفال لكل تلاميذ المدارس.

وسيعلن عن التابلت رسمياً، الاربعاء، بحضور الوزير وممثلين عن شركة (داتا ويند) البريطانية ومقرها الهند. علما بأن هذه الشركة عملت على تصميم وتطوير المنتج الذي سيطرح بسعر يبلغ 1750 روبية هندية.

وبعد سنتين من تطوير وتجميع (أكاش) في الهند، تنصب الآمال على ان يساعد هذا المنتج في تحقيق هدف الحكومة في ادخال ودمج تقنية المعلومات في مناهج التعليم مع ان بعض المنتقدين يساورهم الشك حيال ذلك.

منقول 

محمد الصيفى



مصر للطيران تعتذر لعملائها عن أضرار الإضراب



أعربت شركة مصر للطيران عن اعتذارها لعملائها عن أي ضرر نتج عن إضراب المراقبين الجويين بمطار القاهرة الدولى، وأكدت أن هذا الموقف كان خارجا عن إرادتها، وإرادة العاملين بها.

وذكرت الشركة - في بيان اليوم - إنه على الرغم مما تكبدته الشركة من خسائر فادحة بسبب هذا الإضراب إلا أن ما يهمها في المقام الأول هو راحة عملائها الكرام".

وفضّ مساء أمس الخميس المراقبون الجويون في مطار القاهرة إضرابهم الذي تسبب في تأخير وتحويل العشرات من الرحلات.

ووجهت الشركة الشكر لعملائها على ما أبدوه من تفهم كبير للموقف وعلى التعاون الذي أظهروه مع العاملين بمصر للطيران لاحتواء الأزمة الناجمة عن هذه الأزمة والتى استمرت أكثر من 24 ساعة.

وأكد البيان أنه على الرغم من تحمل مصر للطيران وعملاءها لتبعات جسام بسبب الإضراب الذي قام به المراقبون الجويون بشركة الملاحة الجوية أمس الخميس إلا أن العاملين بمصر للطيران بذلوا قصارى جهدهم للتخفيف عن عملاء الشركة حول العالم أثناء فترات الإنتظار الطويل بمطار القاهرة والمطارات الداخلية والخارجية".

وكانت مصادر بشركة مصر للطيران قد قدرت الخسائر التى تعرضت لها الشركة بسبب تباطؤ المراقبين الجويين بمطار القاهرة بحوالى 20 مليون دولار خلال اليومين الماضيين.

منقول 

محمد الصيفى

2011/07/01

برج القاهرة و50 عاما من فشل المخابرات الامريكيه




إذا كانت باريس تباهى العالم ببرج إيفل، وإيطاليا تجتذب السياح ببرج بيزا المائل، فالقاهرة تفتخر أيضاً ببرج القاهرة الذى يتوسط فرعى النيل، ورُوعى فى تصميمه، وارتفاعه أن يكون فريداً من نوعه فى الشرق الأوسط.

برج القاهرة تحفة معمارية، بنى على شكل زهرة اللوتس الفرعونية، رمزاً لحضارتهم العريقة، ويعد أحد المزارات التى تجتذب السائحين من أنحاء العالم.

أنشئ فى عهد الرئيس جمال عبدالناصر بين عامى ١٩٥٦ و١٩٦١ من الخرسانة المسلحة، و يقع فى قلب القاهرة على جزيرة الزمالك بنهر النيل، ويصل ارتفاعه إلى ١٨٧ متراً، وهو ما يجعله أعلى مبنى فى العاصمة، بل يزيد فى ارتفاعه عن الهرم الأكبر بحوالى ٤٣ متراً.

يتكون من ١٦ طابقاً، ويقف على قاعدة من أحجار الجرانيت الأسوانى، التى سبق أن استخدمها المصريون القدماء فى بناء معابدهم، ويوجد فى قمته مطعم سياحى على منصة دوارة، تلف برواده، ليرى من بداخله معالم القاهرة من كل اتجاه.

اشترك فى بنائه ٥٠٠ عامل، وتكلف ٦ ملايين جنيه، أعطتها الولايات المتحدة لمصر، بهدف التأثير على موقفها المؤيد للقضية الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسى.

يقول المؤرخ العسكرى جمال حماد: إن البرج كان له اسمان، فالأمريكان أطلقوا عليه «شوكة عبدالناصر»، أما المصريون فأطلقوا عليه اسم «وقف روزفلت»، نسبة إلى الرئيس الأمريكى «فرانكلين روزفلت»، ويعتبر رمزاً لأكبر وأطول «لا» فى التاريخ، لأن الملايين الستة لم تخدع عيون الرئيس عبدالناصر ليغير موقفه تجاه القضايا العربية، بل ورفض حتى أن يخصصها للإنفاق على البنية الأساسية، رغم احتياج البلاد لهذا المبلغ آنذاك، ولكن عبدالناصر أراد أن يبنى علماً يظل بارزاً مع الزمن على كرامة مصر، حتى وإن كانت فى أشد الاحتياج.

الستة ملايين جاء بها حسن التهامى، مستشار رئيس الجمهورية، وقتها وسلمها للرئيس بعد عودته من زيارة للولايات المتحدة.

أضاف إيهاب حسن، مدير برج القاهرة حالياً، إن عبدالناصر قام بتكليف المهندس «نعوم شبيب» اللبنانى الجنسية، المشهور بتصميماته للعديد من المنشآت والمبانى العالمية والمصرية، ومنها الكاتدرائية المرقسية، لتصميم البرج، واشترك معه المهندس عقيد عز الدين فرج، وأشرف على البناء اللواء حلمى نجيب سويلم، واستغرق ٥ سنوات، فكان «نعوم» يقوم بتنفيذ كل أفكاره على الورق بطريقة يدوية، واخترع طريقة تنفيذ فريدة، عن طريق تشكيل الشكل المطلوب لقالب صب خرسانى من تربة الأرض، ثم قام بوضع أسياخ الحديد وتشكيلها طبقاً للتصميم الإنشائى فى قلب القالب، من ثم يتم صب الخرسانة فوقها، وبعد تماسك الخرسانة تم رفعها بالروافع لتوضع فى مكانها على ارتفاعات وصلت إلى ١٢ متراً، وقام بتسجيل براءة اختراع لهذه التقنية فى التنفيذ تحت اسم «أقواس شبيب».

بالنسبة للتربة غير القادرة على تحمل الأحمال المركزة، فإن «نعوم» ابتكر لها طريقة هى الأخرى، وقام بتصميم قواعد إنشائية فريدة تعتمد على توزيع الأحمال على أكبر قدر ممكن من مسطح الأرض عن طريقة زيادة عدد نقاط الاتصال، بارتفاع متر تقريباً، وكانت تنفذ بنفس طريقة «أقواس شبيب» من قوالب على الأرض، وبالتالى استخدام هذه «القواعد الطائرة» وفر نقاط اتصال واسعة بين القواعد والأرض، تستمد قوتها من هذا القطع المكافئ.

وتجرأ «نعوم» فى صنع الخرسانة المسلحة، ووضع أسطحاً خارجية أنيقة وخفيفة وشفافة تقريباً للبرج بارتفاعات غير مسبوقة فى مصر وقتها، ولم تكن تتوافر تكنولوجيا البناء الميسرة له، لمبنى رفيع وحاد برؤية تحمل الكثير من الحداثة للمدينة.

وقال «إيهاب»: هناك روايات حول هذا البناء، منها أن جمال عبدالناصر وأعضاء مجلس قيادة الثورة كانوا يبحثون مسألة بناء برج لاسلكى للاتصالات العالمية، التى تقوم بها وزارة الخارجية وإدارات المخابرات، وقيل لعبدالناصر إنه سبق أن تم شراء بعض المعدات، ولما وجد أنه ليست هناك أموال مرصودة فى الميزانية لهذا الأمر، قيل له إن المال جاء من اعتماد أمريكى خاص، ودهش عبدالناصر.. إذ كانت هذه أول مرة يسمع فيها بوجود مثل هذا الاعتماد الخاص، وقيل له عندئذ إن وكالة المخابرات الأمريكية وضعت تحت تصرف اللواء محمد نجيب ٣ ملايين دولار.

وكان المبلغ قد تم تسليمه بواسطة عميل أمريكى فى حقيبة ضخمة، وسلمت الحقيبة فى الواقع إلى ضابط فى المخابرات المصرية، كان يعمل كضابط اتصال بين المخابرات المصرية ووكالة المخابرات الأمريكية، وتمت عملية الدفع والتسلم فى بيت العميل الأمريكى بناحية المعادى، واستشاط عبدالناصر غضباً عندما سمع بذلك.. وتوجه بالسيارة فوراً إلى مجلس الوزراء، وطلب تفسيراً من محمد نجيب، الذى كان آنذاك رئيساً للوزراء.

وأصر «نجيب» على أنه فهم أنه ليس للمخابرات الأمريكية علاقة بذلك المبلغ، وأنه مرسل من الرئيس أيزنهاور، الذى خصص اعتماداً مالياً لبعض رؤساء الدول ليتمكنوا من تجاوز مخصصاتهم المقيدة بالميزانية من أجل الدفاع عن أنفسهم وعن بلادهم ضد الشيوعية، وهنا طلب عبدالناصر إيداع المال فى خزينة إدارة المخابرات، وأمر بعدم صرف أى شىء منه إلا بإذن من مجلس قيادة الثورة.

وفى النهاية بنى البرج.. وكان مخططاً له فى الأصل أن يكون برجاً بسيطاً وعملياً يعلوه هوائى لاسلكى وشبكة أسلاك تنحدر إلى الأسفل، لكن عبدالناصر قرر أن يبنيه كنصب يشهد على حماقة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، فاستخدم الأموال كلها لبناء البرج الفخم المزركش، الذى يطل على منظر القاهرة كلها.

ويتابع «إيهاب» قائلاً: «فى مؤتمر للفدائيين الفلسطينيين بالقاهرة وقف عبدالناصر فى شرفة فندق هيلتون وتطلع إلى برج القاهرة، وقال هازئاً ومشيراً إلى البرج: «لا تتكلموا.. واحذروا، إننا موضع مراقبة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية».

ويذكر الكاتب سليمان الحكيم، فى كتابه «مذكرات محمود الجيار»، السكرتير الشخصى لعبدالناصر، رواية أخرى حول قصة البناء، موضحاً أن السفير الأمريكى حضر فجأة إلى مكتب الرئيس فى منزله بمنشية البكرى وقال له: إن الشعب الأمريكى كلفه بتوصيل هدية خاصة للرئيس عبدالناصر، كانت عبارة عن ٥ ملايين دولار لشخصه ولعائلته، فقال عبدالناصر: وأنا قبلت الهدية وبمجرد خروج السفير الأمريكى سعيداً إذا بـ«عبدالناصر» يطلب من الجيار أن يتصل ببعض أساتذة الهندسة الكبار فى الجامعات الخمس وقتها (القاهرة - عين شمس - الإسكندرية - الازهر - أسيوط) لعمل مشروع لا ينساه الأمريكيون بهذه الملايين، وكان وافق من قبل على مشروع برج القاهرة، المواجه بزاوية معينة للسفارة الأمريكية فى جاردن سيتى، وهكذا خلد عبدالناصر الرشوة الأمريكية.

ولم يتوقف دور البرج خلال فترة الستينيات عند كونه معلماً سياحياً بارزاً، وإنما تجاوز ذلك عندما تحول إلى مركز رئيسى لبث الإذاعات السرية والعلنية، التى انطلقت من القاهرة لتغطى قارتى أفريقيا وآسيا، داعمة لحركات التحرر الوطنى.

وقال تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية: إن مصر احتلت فى العام ١٩٦٠ المرتبة السادسة فى العالم من حيث عدد ساعات الإرسال متعدد اللغات، وبلغت حينذاك ٣٠١ ساعة، ارتفعت خلال أعوام قليلة إلى ٥٦٠ ساعة، وكانت هذه الإذاعات الثورية أحد مبررات العدوان الثلاثى على مصر فى العام ١٩٥٦. 

واحتفل العالم بافتتاح برج القاهرة، وعلى واجهته نسر الجمهورية مصنوع من النحاس الأحمر، على ارتفاع ٨ أمتار، ويكسو الجدار الداخلى الشكل الشبكى، وحضر الافتتاح كمال الدين حسين، رئيس المجلس التنفيذى للإقليم الجنوبى، نيابة عن الرئيس عبدالناصر، وصلاح الدسوقى، محافظ القاهرة وقتئذ، وصلاح نصر، رئيس جهاز المخابرات العامة، ورشاد مراد، مدير مصلحة السياحة، وفى القاعة الشرقية اجتمع الوزراء احتفالاً بالافتتاح.

وقال رشاد مراد، فى حفل الافتتاح: «إن البرج رمز للانطلاق والتحرر اللذين عما الجمهورية العربية المتحدة منذ قيامها»، وأعقبه المهندس نعوم شبيب قائلاً: «إن هذا البرج عربى فى تنفيذه وإنشائه، وفى كل شىء أُقيم داخله أو خارجه، كما طاف المدعوون واجهات البرج التى اشتركت فيها الوزارات والمصالح الحكومية وشركات أهلية بمعروضاتها، مثل وزارة المواصلات، ووزارة الأشغال العمومية، وهيئة حديد مصر، وهيئة قناة السويس، والهيئة العامة للمصانع الحربية، وغيرها.

وطلب كمال الدين حسين من المشرفين على البرج تغيير المعروضات بصفة دورية، ليطلع الأجانب والسياح على مختلف نواحى التقدم الصناعى والتجارى والزراعى فى البلاد، وزين بهو البرج بالرسومات الشعبية التى تمثل الحياة العربية بالجمهورية، ومنها لوحة كبيرة من السيراميك تبلغ مساحتها ١٠٠ متر، تكلفت ١٥٠٠ جنيه، صنعها أحمد عثمان، أستاذ النحت، وأحمد مظهر، أستاذ الزخرفة بكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية، واشترك معهما ٧٠ طالباً وطالبة.
وظل سعر تذكرة الدخول ١٠ قروش فى الأيام العادية، و١٥ قرشاً فى أيام الجمع والأحاد والأعياد، ومواعيد الدخول من التاسعة صباحاً وحتى الثانية بعد منتصف الليل، ودخول الأطفال بالمجان، قبل أن تتغير الأحوال فى مرحلة السبعينيات

وتستغرق الرحلة داخل مصعد البرج للوصول إلى نهايته ٤٥ ثانية، لتشاهد عندما تقف على القمة بانوراما كاملة للقاهرة، ترى فيها الأهرامات، ومبنى التليفزيون، وأبا الهول، والنيل، وقلعة صلاح الدين، والأزهر، وتشعر وأنت تنظر فى النظارة المكبرة أنك تزور مصر فى لحظة واحدة، وبعد عمليات ترميم استمرت حوالى ٤ سنوات، تكلفت حوالى ١٥ مليون جنيها افتتح البرج مرة أخرى رسمياً بعد تطويره، فى أبريل ٢٠٠٩، ليعلن للعالم كله بوجوده، فاتحا أبوابه طيلة اليوم للاستمتاع بالمناظر الخلابة للقاهرة، كما احتفل البرج باليوبيل الذهبى، ليظل النجم الساطع فى مصر المحروسة معلناً عن حاجته لجذب السياح مرة أخرى.

منقول
المصرى اليوم