2011/06/23

حياة المدينة تؤثر في الدماغ



أفادت دراسة بأن أدمغة الناس الذين يقطنون المدن تعمل بطريقة مختلفة عن أولئك الذين يعيشون في البوداي.
فقد اكتشف علماء بجامعة هايدلبيرغ في ألمانيا أن منطقتين في المخ لهما علاقة بتنظيم الانفعال والقلق تنشطان بطريقة مفرطة بين سكان المدن عندما يتعرضون للضغط، ويجادل الباحثون بأن الاختلافات يمكن أن تكون مسؤولة عن المعدلات الزائدة لمشاكل الصحة العقلية التي نراها في المناطق الحضرية.

وأشارت صحيفة غارديان البريطانية التي نشرت الخبر، إلى بحث سابق أظهر أن الذين يعيشون في المدن لديهم خطر متزايد للإصابة باضطرابات قلق بنسبة 21% وخطر متزايد بنسبة 39% للإصابة باضطرابات المزاج. 

بالإضافة إلى أن حدوث فصام الشخصية (شيزوفرينيا) يتضاعف في أولئك الذين ولدوا ونشؤوا في المدن.

أما في الدراسة الجديدة التي قادها الأستاذ أندرياس ماير ليندنبيرغ فقد تم إجراء مسح ضوئي لأدمغة أكثر من 50 متطوعا من الأصحاء الذين عاشوا في مجموعة من الأماكن تتراوح من المناطق الريفية إلى المدن الكبيرة، بينما كانوا يشاركون في مهام حسابية ذهنية صعبة. وكان هدف التجربة جعل مجموعات المتطوعين يشعرون بالقلق بشأن أدائهم.

وقد بينت النتائج أن اللوزة (الجزء البندقي الشكل في المخ الموجود في الناحية الصدغية) لدى المشاركين الذين يعيشون حاليا في المدن كانت مفرطة في النشاط خلال المواقف العصبية. وقال ماير ليندنبيرغ "نحن نعلم ما تفعله اللوزة فهي أشبه بجهاز استشعار الخطر في الدماغ ومن ثم فهي مرتبطة بالقلق والاكتئاب".

وهناك منطقة أخرى في الدماغ تسمى القشرة الحزامية (المسؤولة عن التحكم في العاطفة والتعامل مع المكاره البيئية) كان نشاطها مفرطا لدى المشاركين الذين ولدوا في المدن.

واستنادا إلى الذين يفضلون حياة المدن والذين يقايضونها بالعيش في الأماكن النائية، اكتشف علماء النفس أن العامل المهم المسؤول عن هذا التباين هو درجة السيطرة المفترضة التي لدى الناس في حياتهم اليومية

والتهديد الاجتماعي وعدم السيطرة والتبعية جميعها مرشحات محتملة لتهدئة الآثار المجهدة لحياة المدينة وربما تكون مسؤولة عن كثير من الاختلافات الفردية.

واستنباط ماهية العوامل التي تسبب القلق في المدينة هو الخطوة التالية في محاولة فهم التأثيرات الصحية العقلية في المناطق الحضرية.

وقال ماير ليندنبيرغ إن التفكك الاجتماعي أو الضجيج أو الازدحام الزائد قد تكون جميعها عوامل مؤثرة. ومن ثم فإن هذا البحث يمكن الاستفادة منه مستقبلا في مراعاة تصميم المدن.

وأضاف أن "ما يمكن القيام به هو محاولة جعل المدن أماكن أفضل للعيش من وجهة نظر الصحة العقلية. وحتى الآن ليس هناك أدلة كثيرة تخبر مخطط المدن بما يمكن أن يكون جيدا وما يمكن أن يكون سيئا".

الأحزاب اليهوديه تغازل فلسطينى 48



 تحاول الأحزاب اليهودية إعادة تقديم نفسها للجمهور العربي بالداخل الفلسطيني لإنهاء أزمة الثقة المستمرة منذ انتفاضة القدس عام 2000, وما تبعها من عدوان على غزة، ليتراجع وجودها وقوتها من 23% إلى 9%.

وتحاول أحزاب "اليسار الإسرائيلي" الاستفادة من أجواء التحريض العنصري على لتسوق ذاتها على أنها المنقذ من نير أحزاب اليمين، ولتنشط مجددا بالبلدات العربية التي تعتبرها أرضية خصبة للأصوات.

واستطاع حزب العمل مؤخرا تجنيد أكثر من 9 آلاف منتسب عربي لعضويته ليشكلوا أكبر ألوية الحزب، حيث يبلغ مجمل الأعضاء يهودا وعربا قرابة 80 ألفا بعد أن اقتصر في عهد رئيسه السابق إيهود باراك على 50 ألفا.

ويفوق هذا العدد (9 آلاف) الأعضاء والمنتسبين لجميع الأحزاب العربية الممثلة في الكنيست.
حملة الانتساب
ويرى سكرتير اللواء العربي بحزب العمل النائب غالب مجادلة أن حملة الانتساب غير المسبوقة في أوساط العرب سببها غياب البعد العسكري والأمني عن الحزب ومكوناته واستبدالها بأطروحات اجتماعية واقتصادية.

وأرجع تجديد الثقة بالحزب لخروج إيهود باراك، مما ساهم في مضاعفة أعداد المنتسبين وتعزيز قوته سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. وقال للجزيرة نت إن الجمهور العربي يمنح الحزب فرصة أخيرة ليثبت صدق نواياه تجاه السلام ودمج العرب بحياة الدولة.

جمود
ورحب الرئيس السابق للحزب النائب عمير بيرتس -حسب وصفه- بعودة المواطنين العرب إلى صفوف الحزب، متهما إيهود باراك بالفشل الذي مني به الحزب والجمود في عملية السلام.

وأكد للجزيرة نت أن هناك ضرورة لإشراك العرب بالرؤى الإستراتيجية والمستقبلية للدولة، مشيرا إلى أنه يبذل جهوده "لإعادة جسور الثقة بين الشعبين لتحريك عملية السلام".

مواجهة
ورأت النائبة عن التجمع الوطني حنين زعبي أن الثقافة السياسية التي زرعها حزب العمل والأحزاب الصهيونية هي ثقافة مقاولة الأصوات والكذب والرياء السياسيين، ومحاولة التجمل وإعادة طرح نوع "العربي الطيب الموالي لسياسات الدولة".

وقالت للجزيرة نت إن "الحديث عن آلاف المنتسبين العرب لحزب العمل حديث كاذب، فالغالبية العظمى لأصحاب نماذج الانتساب لا تعرف عنها شيئا".

وتؤمن زعبي بأن التطور الطبيعي للحراك الوطني ورياح الثورات العربية سيزيد من تدهور قوة الأحزاب الصهيونية، إلى الحد الذي يتم إخراجها نهائيا من الشرعية السياسية العربية.



وشددت على ضرورة مواجهة ومهاجمة هذا الاختراق القديم الجديد بشكل مدروس، معتبرة أن التحدي شائك، "لكننا لا نستطيع إغفاله، والتراخي فيه يعتبر جريمة، ليس أقل".

كما اعتبرت أن على الأحزاب العربية، وبشكل موحد ومنسق، أن ترى في محاولة العودة هذه خطرا رئيسيا، يمحو إنجازات العشر سنوات الأخيرة التي هيمن فيها الخطاب الوطني على وعي الشباب.

اللعبة السياسية
بدوره أوضح المحلل السياسي عبد الحكيم مفيد أن حزب العمل بعد انشقاق إيهود باراك "يحاول تجميل وجهه القبيح بمساحيق استعملها بالسابق".

وذكر للجزيرة نت أن الانتساب العربي لحزب العمل ليس مفاجئا ولا يحمل في طياته أي معنى سياسي ويتمحور بالأساس على مصالح ضيقة.

ورأى أن الأحزاب العربية الممثلة بالكنيست لا تطرح البدائل "وتأثيرها معدوم بسبب هيمنة قوى اليمين المتطرف، فهناك غياب واضح لمفهوم المواجهة الأيديولوجية".

وذهب إلى أن الوجود العربي بالكنيست "يعني الموافقة على أن تكون جزءا من اللعبة السياسية، وبالتالي المساهمة بشرعنة الكثير من الأمور، فعندما يشعر العربي بأن أحزابه لا تؤثر يذهب إلى أحضان الأحزاب الصهيونية".

وطالب الأحزاب العربية بإعادة النظر في وجودها هناك "واستحداث نضال شعبي حقيقي", معتبرا أن "الكنيست لا يعني شيئا للعرب، خصوصا في ظل التراجع المذهل في المشاركة بالانتخابات

إبنة العوا والبرادعى



قالت الدكتورة فاطمة العوا، كريمة الدكتور محمد سليم العوا، إنها تقف بجوار أبيها فى ترشحه لرئاسة الجمهورية، وإنها بوقتها جزء من حملة أبيها الانتخابية وجندية من جنودها، وأضافت فى بيان نشرته على صفحة «العوا رئيساً لمصر» على موقع «فيس بوك» رداً على ما نشرته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية حول رسالتها التى دعت خلالها للالتفاف حول الدكتور محمد البرادعى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية تحت عنوان «من فاطمة العوا إلى أبيها» أنها كتبت الرسالة عام ٢٠٠٩ من واقع معطيات اللحظة وقتها، ووجهتها إلى أبيها وبعض المفكرين المصريين للالتفاف حول القادم الجديد من الخارج - فى إشارة إلى البرادعى - ودفعاً لعجلة التغيير

وتابعت: واحتراماً من أبى لما كتبت ورغم اختلافه مع كثير منه إلا أنه نشره على موقعه الإلكترونى، ودعا إلى حوار فكرى مع تلاميده وأبنائه حول ما تضمنته الرسالة، وأكدت أن ثورة ٢٥ يناير غيرت جميع الأمور وهدمت كل ما كان قبلها من افتراضات ونظريات سياسية، وقالت: «لا يجوز فى المنطق السياسى استخدام ما قيل فى وضع معين وإنزاله على وضع آخر مغاير لكل الظروف»، ورفضت محاولات البعض إخراج ما كتبته عن سياقه واستخدامه فى سياق سباق الترشح للرئاسة.

كانت فاطمة العوا قد نشرت رسالة وجهتها من جيل الوسط إلى جيل الآباء ذكرت فيها «أكتب غيرة على وطنى الذى انتم عليه أحرص وبه أعلم، وددت أن ابثكم ما فى صدرى وأنتم قدوة ومثل وأمل لوطن على حافة الهاوية»، وعددت فى رسالتها الأوضاع التى وصلت إليها مصر من توغل أصحاب الأموال وعدم تداول السلطة وانهيار كل المرافق الأساسية من صحة وتعليم وغيرها، وفقدان الريادة العربية والأفريقية، وذكرت فى موضع آخر فى حديثها عن البرادعى «التغيير لن يأتى فى الشارع فى غياب الزعامة، واليوم فى غياب الزعامة لن يتحرك المصريون إلا تلك الحركات العشوائية التى لا تقود احتجاجاً هائلاً أو غضباً عارماً. واليوم يأتى من لا يقدر عليه النظام ومن لن تسكته معتقلات ولن ترهبه التهم، نجح بعيداً عنهم ولا يدين لهم بشىء يأتى بكلام معقول وتوقعات منطقية وهو لم يعد مرشحاً بعد، وعزز الالتفاف حوله شعور المصريين بالأمان».

إستطلاع الرأى حول الرئاسه



قررت الحملة الانتخابية لدعم ترشيح الدكتور محمد البرادعى رئيساً للجمهورية، توزيع وثيقة البرادعى لحقوق الإنسان، فى المساجد والميادين الكبرى عقب صلاة الجمعة، غداً، على أن يستمر توزيعها خلال الفترة المقبلة. وأورد بيان الحملة أن الوثيقة التى اقترحها البرادعى لتضمن الحقوق الأساسية للمواطنين لابد أن يتعرف عليها المصريون بشكل موسع لمناقشتها وإبداء رأيهم فيها.

من جانبه، انتقد الدكتور محمد البرادعى، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، إنفاق مليارات الجنيهات على تصنيع الأسلحة النووية سنوياً، فى الوقت الذى يعانى فيه العالم من فقر مدقع، وقال عبر رسالة كتبها على صفحته الخاصة على موقع «تويتر»، إنه بينما يعيش نصف سكان العالم على ٢ دولار يومياً، تُنفق مئات المليارات على الأسلحة النووية كل عام.

من جهة أخرى، زادت حدة المنافسة بين البرادعى والدكتور محمد سليم العوا فى استطلاع الرأى حول مرشحى رئاسة جمهورية مصر العربية لعام ٢٠١١، الذى تجريه صفحة المجلس الأعلى للقوات المسلحة على موقع «فيس بوك»، إذ وصلت نسبة المؤيدين للبرادعى إلى ٣٣٪ بإجمالى ٤٦٥٨١ صوتاً، فيما حصل الدكتور سليم العوا على ٢١٪ بإجمالى ٣٠٢١٧ صوتاً، وجاء فى المركز الثالث الدكتور أحمد شفيق، رئيس الوزراء السابق، بنسبة ١٢٪ بإجمالى ١٧٠٩١ صوتاً، وحصل الداعية الإسلامى حازم أبوإسماعيل على نسبة ١٠٪ بإجمالى ١٣٨٨٩ صوتاً، وفقاً لنتيجة الاستطلاع على الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة حتى الثانية ظهراً.

يذكر أن أكثر من صفحة اتخذت اسم المجلس الأعلى للقوات المسلحة وأجرت الاستطلاع عليها وتباينت نتائجها بشكل مختلف عن نتيجة الصفحة الرسمية للمجلس، حيث تقدم البرادعى بنسبة ٣١٪، فيما وصلت نسبة العوا إلى ٣٠٪ واحتل أبوإسماعيل المركز الثالث بنسبة ١٢٪، فيما جاء شفيق فى المركز الرابع بنسبة ٩٪.
وتبادل أنصار كل من البرادعى والعوا الاتهامات بالتصويت على الاستطلاع أكثر من مرة، حيث اتهم مؤيدو البرادعى أنصار العوا باستخدام برناج «فيس بوك ديفيل» الذى يسمح لهم بالتصويت أكثر من مرة، فيما اتهم مؤيدو العوا أنصار البرادعى بالدخول عبر أكثر من حساب على «فيس بوك» والتصويت لأكثر من مرة على الاستطلاع

أرى أن هناك فرصه كبيره لمحمد سليم العوا فى الفوز برئاسة مصر